فصل: من الآية 40 من سورة يونس

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن الكريم **


آ‏:‏40 ‏{‏وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ‏}‏

جملة ‏"‏وربك أعلم بالمفسدين‏"‏ مستأنفة لا محل لها، والجار متعلق بـ‏"‏أعلم‏"‏‏.‏

آ‏:‏41 ‏{‏أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ‏}

جملة ‏"‏أنتم بريئون‏"‏ مستأنفة في حيز القول‏.‏

آ‏:‏42 ‏{‏وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُوا لا يَعْقِلُونَ‏}

راعى معنى ‏"‏مَنْ‏"‏ فجمع في قوله ‏"‏من يستمعون‏"‏، فأعاد الضمير جمعًا، والأكثر مراعاة لفظه كما في الآية التالية‏:‏ ‏"‏مَنْ ينظر‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏ولو كانوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ أفأنت تسمع‏"‏ لا محل لها، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، وليست الجملة حالية

214

43 ‏{‏وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْظُرُ إِلَيْكَ أَفَأَنْتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُوا لا يُبْصِرُونَ‏}

جملة ‏"‏ولو كانوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أفأنت تهدي‏"‏‏.‏

آ‏:‏44 ‏{‏إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ‏}

‏"‏شيئًا‏"‏‏:‏ نائب مفعول مطلق على معنى‏:‏ لا يظلم ظلمًا قليلا أو كثيرًا، وجملة ‏"‏ولكن الناس يظلمون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إن الله لا يظلم‏"‏‏.‏

آ‏:‏45 ‏{‏وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلا سَاعَةً مِنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ‏}

الواو مستأنفة، ‏"‏يوم‏"‏ مفعول به لفعل محذوف تقديره‏:‏ اذكر، ‏"‏كأن‏"‏ مخففة واسمها ضمير الشأن، ‏"‏إلا‏"‏ للحصر، ‏"‏ساعة‏"‏ ظرف زمان‏.‏ جملة ‏"‏كأن لم يلبثوا‏"‏ حالية من الهاء في ‏"‏يحشرهم‏"‏، وجملة ‏"‏يتعارفون‏"‏ حال من فاعل ‏"‏يلبثوا‏"‏، وجملة ‏"‏قد خسر الذين‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏46 ‏{‏وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ‏}

قوله ‏"‏وإمَّا نرينك‏"‏‏:‏ الواو مستأنفة، ‏"‏إنْ‏"‏ شرطية، و‏"‏ما‏"‏ زائدة، والفعل مضارع مبني على الفتح في محل جزم؛ لاتصاله بنون التوكيد، وجملة ‏"‏فإلينا مرجعهم‏"‏ جواب الشرط، وجملة ‏"‏ثم الله شهيد‏"‏ معطوفة على جواب الشرط‏.‏

آ‏:‏47 ‏{‏وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ فَإِذَا جَاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ‏}

جملة الشرط معطوفة على المستأنفة ‏"‏لكل أمة رسول‏"‏، جملة ‏"‏وهم لا يظلمون‏"‏ حالية من الهاء في ‏"‏بينهم‏"‏‏.‏

آ‏:‏48 ‏{‏وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ‏}

‏"‏متى‏"‏‏:‏ اسم استفهام ظرف زمان متعلق بالخبر، ‏"‏هذا‏"‏ مبتدأ، و ‏"‏الوعد‏"‏ بدل، جملة ‏"‏إن كنتم صادقين‏"‏ مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله‏.‏

آ‏:‏49 ‏{‏قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلا نَفْعًا إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ‏}

‏"‏إلا ما شاء‏"‏‏:‏ ‏"‏إلا‏"‏ أداة استثناء، ‏"‏ما‏"‏ موصول مستثنى، أي‏:‏ إلا ما شاء أن أملكه وأقدر عليه بإذنه، وجملة الشرط مستأنفة، وجملة ‏"‏فهم لا يستأخرون‏"‏ جواب الشرط‏.‏ وجملة ‏"‏يستأخرون‏"‏ خبر المبتدأ‏.‏

آ‏:‏50 ‏{‏قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتًا أَوْ نَهَارًا مَاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ‏}

‏"‏بياتاً‏"‏ ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏أتاكم‏"‏، والمفعول الأول لـ ‏"‏أرأيتم‏"‏ محذوف أي‏:‏ شأنكم، والكلام من باب التنازع بين الفعلين‏:‏ ‏"‏رأيتم، وأتاكم‏"‏، وأُعْمِلَ الثاني فرفع ‏"‏عذابه‏"‏ فاعلا والمعنى‏:‏ قل لهم أخبروني عن عذاب الله إن أتاكم‏.‏ وجملة ‏"‏إن أتاكم‏"‏ معترضة، وجواب الشرط محذوف تقديره‏:‏ فأخبروني‏.‏ ‏"‏ما‏"‏ اسم استفهام مبتدأ، ‏"‏ذا‏"‏ اسم موصول خبره، وجملة ‏"‏ماذا يستعجل منه المجرمون‏"‏ مفعول ثانٍ لـ ‏"‏أرأيتم‏"‏‏.‏

آ‏:‏51 ‏{‏أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ آلآنَ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ‏}

جملة ‏"‏أثم إذا ما وقع‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أرأيتم‏"‏ ‏.‏ قوله ‏"‏آلآن‏"‏‏:‏ الهمزة للاستفهام، وظرف زمان متعلق بـ‏"‏آمنتم‏"‏ مقدرة أي‏:‏ أآمنتم الآن، ولا يعمل الظاهر؛ لأن ما قبل الاستفهام لا يعمل فيما بعده، والواو حالية‏.‏

آ‏:‏52 ‏{‏ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلا بِمَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ‏}

نائب فاعل ‏"‏قيل‏"‏ ضمير يعود على مصدره، وجملة ‏"‏ثم قيل‏"‏ معطوفة على ‏"‏آمنتم‏"‏ المقدرة في الآية السابقة، وجملة ‏"‏هل تجزون‏"‏ مستأنفة في حَيِّز القول‏.‏

آ‏:‏53 ‏{‏وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ‏}

جملة ‏"‏أحق هو‏"‏ مفعول ثان للفعل ‏"‏يستنبئونك‏"‏، و ‏"‏حق‏"‏ خبر مقدم، والضمير ‏"‏هو‏"‏ مبتدأ مؤخر ‏.‏ ‏"‏إي‏"‏ حرف جواب، والواو للقسم‏.‏ ‏"‏ربي‏"‏ اسم مجرور بالواو متعلق بفعل أقسم المحذوف، والياء مضاف إليه‏.‏ وجملة ‏"‏وما أنتم بمعجزين‏"‏ معطوفة على جواب القسم، و ‏"‏ما‏"‏ عاملة عمل ليس، والباء في خبرها زائدة

215

‏:‏54 ‏{‏وَلَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ مَا فِي الأرْضِ لافْتَدَتْ بِهِ وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ‏}

المصدر المؤول من ‏"‏أنَّ‏"‏ وما بعدها فاعل بـ ‏"‏ثبت‏"‏ مقدرًا، وجملة ‏"‏ظلمت‏"‏ نعت لنفس، ونائب فاعل ‏"‏قضي‏"‏ ضمير يعود على مصدره، أي‏:‏ قضي القضاء، والجار ‏"‏بالقسط‏"‏ متعلق بـ‏"‏قضي‏"‏ ‏.‏ وجملة ‏"‏لما رأوا‏"‏ معترضة بين المتعاطفين، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله‏.‏ وجملة و‏"‏هم لا يظلمون‏"‏ حالية من الهاء في ‏"‏بينهم‏"‏‏.‏

آ‏:‏55 ‏{‏أَلا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ أَلا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ‏}

‏"‏ما‏"‏ اسم موصول اسم إن، وجملة ‏"‏ولكنَّ أكثرهم لا يعلمون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إن وعد الله حق‏"‏ لا محل لها‏.‏

آ‏:‏56 ‏{‏هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ‏}

جملة ‏"‏وإليه ترجعون‏"‏ معطوف على جملة ‏"‏هو يحيي‏"‏ لا محل لها‏.‏

آ‏:‏57 ‏{‏يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ‏}

جواب النداء جملة مستأنفة، الجار ‏"‏في الصدور‏"‏ متعلق بالصلة المقدرة استقر ‏.‏

آ‏:‏58 ‏{‏قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ‏}

الجار ‏"‏بفضل‏"‏ متعلق بفعل مقدر دل عليه ما بعده أي‏:‏ ليفرحوا، والفاء في ‏"‏فبذلك‏"‏ زائدة، و ‏"‏بذلك‏"‏ بدل من الجار الأول، والفاء في ‏"‏فليفرحوا‏"‏ رابطة لجواب شرط مقدر أي‏:‏ إن جاءهم الفضل، واللام لام الأمر الجازمة، وجملة ‏"‏إن جاءهم الفضل‏"‏ مستأنفة في حيز القول، وكذا جملة ‏"‏هو خير‏"‏‏.‏

آ‏:‏59 ‏{‏قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنـزلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلالا قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ‏}

‏"‏أرأيتم‏"‏ بمعنى أخبروني، الجار ‏"‏من رزق‏"‏ متعلق بحال من العائد المحذوف أي‏:‏ ما أنـزله الله كائنًا من رزق‏.‏ جملة ‏"‏قل‏"‏ الثانية مستأنفة توكيد لـ ‏"‏قل‏"‏ السابقة، وجملة ‏"‏آلله أذن‏"‏ مقول القول، والمفعول الثاني لـ ‏"‏أرأيتم‏"‏ محذوف دل عليه السياق أي‏:‏ مَنْ أذن لكم بهذا‏؟‏ والعائد من هذه الجملة على المفعول الأول محذوف، أي‏:‏ فيه‏.‏ وجملة ‏"‏تفترون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أذن‏"‏‏.‏

آ‏:‏60 ‏{‏وَمَا ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَشْكُرُونَ‏}

‏"‏ما‏"‏ اسم استفهام مبتدأ، ‏"‏ظنُّ‏"‏ خبره، ‏"‏يوم‏"‏ ظرف زمان متعلق بحال من ‏"‏ظن‏"‏ ، وجملة ‏"‏ولكن أكثرهم لا يشكرون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إن الله لذو فضل ‏"‏‏.‏

آ‏:‏61 ‏{‏وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ وَلا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ‏}

‏"‏ما‏"‏ نافية، ‏"‏من قرآن‏"‏ مفعول به، و‏"‏مِن‏"‏ زائدة، وكذا ‏"‏عَمَل‏"‏ مفعول به، ‏"‏إلا‏"‏ للحصر، وجملة ‏"‏كنا‏"‏ حالية من الواو في ‏"‏تعملون‏"‏‏.‏ وَوَلِيَ ‏"‏إلا‏"‏ الفعلُ الماضي دون ‏"‏قد‏"‏؛ لأنه تقدمها فعل، ‏"‏إذ‏"‏ ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏شهودا‏"‏، ‏"‏مثقال‏"‏ فاعل، و‏"‏من‏"‏ زائدة ، ‏"‏أصغر‏"‏‏:‏ اسم معطوف على ‏"‏مثقال‏"‏ مجرور مثله بالفتحة؛ لأنه ممنوع من الصرف، وجملة ‏"‏وما يعزب‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لا تعملون‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏إلا في كتاب‏"‏‏:‏ ‏"‏إلا‏"‏ أداة استثناء منقطع، والجار متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف، أي‏:‏ هي في كتاب، والجملة مستأنفة بمعنى‏:‏ لكن كل الأشياء في كتاب